شاهد آخر المقاطع الاستهجانية من مايكروسوفت على الماك بوك إير

شاهد آخر المقاطع الاستهجانية من مايكروسوفت على الماك بوك إير

على ما يبدو أن كل الشركات التقنية اتخذت الدعاية المغرضة وسيلة لنشر منتجاتها والترويج لها، حتى عملاق البرمجات مايكرو سوفت اتبعت سبيل سامسونج للدعاية لمنتجها اللوحي Surface Pro 3.

بدأ عملاق البرمجيات ومؤسس نظام الويندوز مايكرو سوفت بالإعلان لمنتج Surface Pro 3 وذلك بالإستهجان من جهاز الماك بوك إير الخاص بآبل، حيث قامت الشركة بالكشف عن مزايا جهازه التي تستعصي على جهاز الماك القيام بها. وكل هذا عبر 3 مقاطع فيديو استعراضية استهجانية :)

المقطع الأول يأتي ليلخص ما يمكن جهاز Surface Pro 3 القيام به من أعمال، كما يأتي ليبين طريقة عمله عبر اللمس و البرامج التي يمكن أن يشغلها كبرنامج تحرير الصور الشهير فوتوشوب، وتطبيقات الأوفيس الشهيرة من مايكرو سوفت.

المقطع الثاني يأتي بعنوان وجه لوجه، ويظهر هذا المقطع مقارنة بين جهاز مايكرو سوفت Surface Pro 3 وجهاز آبل MacBook Air حيث يظهر الفيديو تشابه في سعة التخزين وتشابه في الذاكرة إلا أن جهاز Surface Pro 3 يختلف عن الماك في أنه قابل للمس، يدعم القلم، قابل للانتزاع من لوحة المفاتيح غير أن جهاز الماك لا يمكنه القيام بهذه الأعمال.

المقطع الثالث والأخير أطلقت عليه مايكرو سوف إسم القوة، أوضحت مايكرو سوفت في هذا الإعلان أن جهازها ليس جهاز لوحي فحسب بل يمكن أيضا إستبداله بأي كمبيوتر محمول وحتى الكمبيوتر المكتبي نظرا لم يقوم به وما يملكه من خصائص. فيمكن العمل على برامج تحتاج لقوة عالية في الهاردوير كما يملك مخرج الـ USB ومخرج Mini Display. كما يمكن الإستغناء عن لوحة المفاتيح وتثبيته بالمثبتة الخلفية التي تأتي معه. ليصبح بذلك جهاز لوحي.

أما بالنسبة لجملة ” الجهاز اللوحي الذي يمكن أن يستبدل كمبيوترك المحمول ” ظهرت أول مرة في الإعلان الذي كشفت عنه مايكرو سوفت قبل شهرين من الآن في هذا المقطع الإستعراضي:

.

و حتى نكون منصفين؛ فإن أبل سخرت كثيرًا حتى النخاع من كمبيوترات مايكروسوفت العقد الماضي، بسلسلة إعلانات ساخرة للغاية حيث يتلقي شخصيتين واحدة تمثل كمبيوتر ماك و الآخر يمثل جهاز PC

في الأخير لست متأكد من أن هذه الإعلانات التي تقوم بها هذه الشركات ستغير مجرى سوق الأجهزة اللوحية. فتقول التقارير بأن جهاز الآيباد إير يحتل المرتبة الأولى من نسبة مبيعات الأجهزة اللوحية. وأجهزة الماك أصبحت في تطور ملوحظ في عمليات البيع خاصة بين بلدان العالم الثالث ناهيك عن المبيعات الكبيرة التي وصلت إليها في البلدان المتقدمة.

ما رأيك عزيزي المشاهد؟ هل تعتقد أن السخرية من الطرف الآخر من شأنه رفع شأن منتج الشركة المعلنة؟

المصدر

----------------------------------------------------------------------------------

هذه التدونية استهلاكات ساعات من الجهد من قبل فريق Apple News فلا تبخل بالضغط على زر "اعجاب" ليستفيد غيرك